الأحد، 15 يناير 2012

أنا و بوليانا


كم أحب بوليانا 
و قيل لي عندما كنت طفلة... تشبهي بوليانا... فأحببتها أكثر
برغم أحزانها، بوليانا كانت تحب لعبة السعادة
ودائما أتذكر كلماتها المميزة "بصوت أمل دباس"... أنا سعيدة..سعيدة..سعيدة!!
و تمنيت حقا لو أشبهها... ولا أزال أتمنى ذلك...
 لم أنت حزينة؟؟!! 
أسمع هذا السؤال دائما... لذا أتذكر بوليانا أيضا دائما... 
أنا لست حزينة بل أنا كبوليانا أحب لعبة السعادة
ولكن لا مفر من هذا السؤال أبدا
أتختزن عيناي الحزن حقا؟؟!!
بدأت أصدق ذلك... أعرف بأن عيناني كقلبي يجرحهما الظلم الذي نراه يوميا في الشاشات...
أعرف الآن أن عيني تختزن  حزن الأطفال والنساء الذين يتجرعون الحرمان...
فمذ كنت طفلة... دائما أنسحب من أمام الشاشة لأخبئ دموعي الكثيرة جدا في وسادتي... ثم أرسم أو أكتب قصة أبثها أوجاعي ثم أحلامي و أمنياتي...!!
أتمنى لو ألعب لعبة السعادة مع أطفال فلسطين وأفغانستان والصومال و البوسنة والشيشان!!
أتمنى ذلك حقا...




الثلاثاء، 10 يناير 2012

بنت قسطنتين...رواية



رائعة جدا هذه الرواية للأستاذ العريان

رائعة ورائعة


صورة مؤثرة للغاية من صور كفاح العرب لنشر التوحيد في آفاق بعيدة شتى
هيهات هيهات أن نكون اليوم كما كانوا
حزن اعتصر قلبي
....
"إن أمها لا تريد أن يكون زوجها فتى هجينا يتدسس إليه عرق من الروم الذين أيتموها جنينا وأيمو أمها شابة"
هكذا كانوا....
شبان ثاروا بكل حماسة على أخوالهم
حرمهم نسب الأمومة الرومي من خلافة وولاية
وإن كانوا على مراتب عالية من الفضائل مقارنة بنظائرهم العرب أنقياء النسب
....
تسائلت كثيرا فيها
 أتراه عبدالملك المرواني كان سيغير مجرى التاريخ لو ولى مسلمة _ابن سبية من سبايا الروم_  بدلا من الوليد ثم سليمان؟؟
آه يا مسلمة كم كان صعبا جدا أن تعود بعد سنين طوال من أسفل أسوار القسطنطينية مخذولا
فضلتك يا مسلمة يوما على أخوتك من بني العربيات
فآلمني رجوعك شيخا منكسرا
لم يقصد الخليفة العادل عمر سوى جمع شتاتكم المرهق من خلف أسوار بلاد الروم!!
هكذا كتب الله لمسلمة أن يعود
لتمضي مئتان ومئتان وثلاثمئة من السنين... وتفتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح
....
بنات قسطين حاكتا بأنامل بنات الملوك في قلبي حكاية!!
حكاية عميقة كعمق أحزانهن
حزن لا أجد له عزاءا إلا في موتهن على ملة الإسلام
بنات قسطنتين
كانتا يوما أمهات لرجلين ثارا ثورة عظيمة على جدهم قسطنتين
أختين ..ورجلين...و رؤيا... وقدرين أعظم عجبا مما يتحمل قلبي!!!
....
عجائب الأقدار دوما تتجلى في التاريخ!!


الاثنين، 9 يناير 2012

هلوسات أم أحلام؟؟!!

من شرب كأس العصير اللذي أحضرته قبل دقيقتين ؟؟
لم يدخل الغرفة أحد...!!
أشباح؟؟
أتشرب العصير؟؟ 
من شرب العصير؟؟
.....
سقط زر من أزرار قميصي  بالأمس
واختفى
أنا لا أحتمل فقدان زر!!
ألهذا عاد الزر في مكانه اليوم؟؟ 
كنت متأكدة أني فقدت الزر!!
.....
تتحدثين إلي؟؟ عذرا لم أفهم هلا كررتي ما قلته للتو؟ 
مرة أخرى لم أفهمك عذرا أنا مشتته!!
تخرج غاضبة ... أنا آسفة أعلم أنها تحب مشاركتي ببعض حكاياها الجميلة... أنا آسفة لم أعد أفهمك!!!
.....
لا تزال الأشياء تتحرك من حولي وهي ثابتة!!
أجدني مشتتة حتى العمق... أبحث عن شيء واحد فقط... فقط واحد...
لا تزعجوني رجاءا بالزيارات أو اللقاءات... أريد أن أعتكف لأمر واحد فقط...!!
ما عدت أحتمل تداخل الأحداث والكلمات...
أنا حزينة حقا ... لو تعلمون..!!