كم أحب بوليانا
و قيل لي عندما كنت طفلة... تشبهي بوليانا... فأحببتها أكثر
برغم أحزانها، بوليانا كانت تحب لعبة السعادة
ودائما أتذكر كلماتها المميزة "بصوت أمل دباس"... أنا سعيدة..سعيدة..سعيدة!!
و تمنيت حقا لو أشبهها... ولا أزال أتمنى ذلك...
لم أنت حزينة؟؟!!
أسمع هذا السؤال دائما... لذا أتذكر بوليانا أيضا دائما...
أنا لست حزينة بل أنا كبوليانا أحب لعبة السعادة
ولكن لا مفر من هذا السؤال أبدا
أتختزن عيناي الحزن حقا؟؟!!
بدأت أصدق ذلك... أعرف بأن عيناني كقلبي يجرحهما الظلم الذي نراه يوميا في الشاشات...
أعرف الآن أن عيني تختزن حزن الأطفال والنساء الذين يتجرعون الحرمان...
فمذ كنت طفلة... دائما أنسحب من أمام الشاشة لأخبئ دموعي الكثيرة جدا في وسادتي... ثم أرسم أو أكتب قصة أبثها أوجاعي ثم أحلامي و أمنياتي...!!
أتمنى لو ألعب لعبة السعادة مع أطفال فلسطين وأفغانستان والصومال و البوسنة والشيشان!!
أتمنى ذلك حقا...