الخميس، 25 أكتوبر 2012

طريقة لإسعادُ الأطفال في العيد (هديةُ العيد)

هذا العيد، فكرتُ في تغيير طريقة إعطاء الصغار للعيدية.... وأردتها أن تكون أكثر إبهاجاً، بأسلوب البساطة ذاته الذي أُحب :-)
وطبعاً... بمساعدة أخواتي الجميلات =)


كانت إحدى أفكار هذا العيد أولاً إرسال العيدية إلى الأطفال المرضى بالمستشفيات، فأودعناها مع مجموعة خيرية تتولى تقديم هدايا العيد للأطفال المرضى والمعسرين




ولا ننسى حديث رسولنا الحبيب عليه السلام: " أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله..."

الفكرة بسيطة جداً وغير مكلفة، بعض الحلويات (هي طبعاً غير صحية وأنا لا أحب إعطاءها للأطفال ولكن فقط في العيد)، ورق وألوان لتغليف الهدية :-)




ثم تبدو هكذا.... رسمنا لكل واحد شيئ يحبه  ^_^



سيستمتع بها الجميع :))


فتياتنا الجميلات...


و أبطالنا المشاكسون....


زمزم التقت الصورتين 8_8 


,، وكل عاااام وأنتم أجمل ,، 




far soul goes farther than it sees...!!

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

هيا نعدُّ النجوم!!

أخيراً استطعتُ قولها~

"هيا نعد النجوم"... فعندما كنت صغيرة، كانت أسطورة مزعجة تخيفني؛ "لا تعدي النجوم، وإلا سقطت عليك نجمة" :"(

بالرغم من ذلك كنت ولا زلت أحب مراقبة النجوم وتحركها في السماء -بدوران الأرض طبعا- طوال الليل~

وكنت مولعة بأشكالها والأساطير المنسوجة عنها، فمثلا "بنات النعش" لا زلن يحملن نعش أبيهن بحثاً عن الثأر منذ الأزل~ وأكثر سؤال يراودني: هل يمكن للأسطورة أن تكون حقيقة؟!
دعنا نعد النجوم~

توجد في سمائنا حوالي ٦٠٠٠ نجمة، منها ٢٠٠٠ نجمة مرئية خلال اليلة الواحدة!
أما شمنا فهي نجمة متوسطة الحجم من مئة بليون نجمة في مجرتنا درب التبانة (سبحآن الله الكبير المتعال)

لو أردنا عدها لإستغرقنا ٣٠٠٠ سنة بمعدل نجمة في الثانية دون توقف، دون نوم، دون أي نشاط آخر!

كما يوجد في الفضاء الكوني حوالي مئة بليون مجرة أخرى لكل واحدة ما معدله مئة بليون نجمة!! ولكل نجمة عشرات الكواكب السيارة~
فلو أردنا حساب المجرات أولا فسنحتاج آلاف أخرى من السنين، وآلاف أخرى لنعد نجومها~
فكم ياترى سنحتاج من الزمن لنحسب ( مئة بليون مجرة ضرب مئة بليون نجمة) ؟؟؟!

يقال: إن عدد النجوم في الكون يساوي عدد حبات الرمل في كل شواطئ العالم... فهل ستستطيع يا ترى حسابها؟؟؟! ستفني عمرك قبل الإنتهاء من إحصاء عُشرِها~
لا نملك سوى أن نهتف خشيةً و رجاءاً لفاطر هذا الكون الشاسع العظيم لأجلنا~ سبحان الله العظيم!!!

لن أعد النجوم، ليس خوفا من الأسطورة التي تناقلتها جداتنا في الماضي، ولكن لأنني قررت أن أجد وقتاً لدراسة عظمتها وعجائبها!


لن أخبر الجيل القادم عن أسطورة النجوم التي تهوي على من يعدها، لأنني تعلمتُ الآن أن الأرض لو اقتربت قليلاً فقط من أي نجمة فستبتلعها النجمة وتحرقها، فكيف يقولون أن النجمة تسقط على الأرض! كان ذلك يرعبني حقاً في طفولتي~ سأخبر الصغار عن أسطورة النجوم البعيدة التي تمتلك كواكبا يعيش عليها بشرٌ مثلنا، لم تخبرني جدتي بهذه الأسطورة، ولكن "ناسا" أخبرتني :")


المعلومات الواردة في هذه التدوينة مقتطفة من كتاب:

The Cosmic Perspective