الثلاثاء، 3 يوليو 2012

في ظل القلعة~ قصة للأحداث... لـ نازك سابا يارد

قصةٌ رقيقة حدثتني عن بلدة جبيل اللبنانية
بطلتها "ندى" ابنة الأربعة عشر عاما والتي فقدت والديها قبل ست سنوات في حادث طائرة
انتقلت بعدها  للعيش مع عمتها العجوز  من بيروت إلى جبيل


......

قصة عن واقع الحياة اليومية للقتاة "ندى" ومغامراتها مع أصدقائها في البلدة
جميعا مسلمين ومسيح يعيشون بتناغم بين المساجد والكنائس وقلعة جبيل والآثار الفينيقية والآرامية وحتى الرومانية
القصة أثرت معلوماتي التاريخية عن هذه المنطقة الغنية بالآثار من خلال أحاديث ندى مع بقية الشخصيات
فجبيل منذ عهد الفينيقين كانت مركز احتفالات دينية حين كانو يعبدون الآلهة كأدونيس وعشتروت
كما تحكي عن واقع الحياة الصعبة في ظل ارتفاع الأسعار واستغلال التجار في هذه المدينة السياحية
و رغبة ندى في مساعدة عمتها الطيبة والذكية التي كانت يوما مدرسة مثقفة
ومحاولاتها لاسعادها
.......
عبارة جميلة في الفصل السادس من القصة
عطلة العيدين الكبيرين: لندى وسامية عيد الفصح وعيد البيض الملون، ولحياة وبلال عيد الأضحى، عيد التفكير في الفقراء. ولهم جميعاً 
عيدُ المعمول وأقراص التمر
..........

أحببتُ جُبيل وأتمنى زيارتها
وأتمنى زيارة الدكاكين القديمة التي تبيع الآثار وخاصة أن  ندى اشترت لعمها الآتي من أميركا كتذكار أحفورة صغيرة لسمكة متحجرة منذ  عشرات الآلاف من السنين
قد تكون قصة قصيرة كهذه سطحية وبسيطة 
ولكنك دوما تجني فكراً جديدا من أي كتاب تقرأه
:-)





far soul goes farther than it sees...!!