الخميس، 28 يونيو 2012

أصعب سؤال في حياتي! ماذا سيكون جوابك؟!

سؤال طرحته صفحة (مدينة القدس- Jerusalem city) 
في ال Facebook 
صعبٌ جدا وبلا إجابة! فكل جوابٍ في نظري عذرٌ "أقبح من ذنب"

حسبنا الله ونعم الوكيل








:"(






far soul goes farther than it sees

مأساة مسلمي أراكان (بورما) وكيف نساعدهم

اليوم يعاني مسلمي أراكان من أشد الويلات وسط صمتٍ دولي مطبق، سوى إدانة يتيمة من رابطة العالمي الإسلامي!





هاشتاق ساعد أراكان
help Arakan#








فيديو مؤثر لفريق كويتي-قطري في بورما مع الدكتور نبيل العوضي~

مقطع الفيديو هذا يختزن أحزاناً لا حصر لها
ستشعر بالعجز و بآلام كثيرة.... كثيرة جداً لدرجة البكاء!


إني أرجوكم، أرجوكم، أرجوكم أن لا تقرؤوا هذا المقال دون إيداع بعض الدولارات في حسابات مبرة طريق الإيمان أو الجمعيات القطرية التي تولي قضية بورما أهمية كبيرة أو عن طريق موقع human appeal
الذي قام في شهر رمضان بحملة مهمة على قناة الرسالة من تقديم الدكتور محمد الثويني


هذا رابط مباشر للتبرع لإغاثة بورما من موقع هيومان أبيل إنترناشونال human appeal international



وهنا 50 وسيلة لنصرة أخواننا مسلمي أراكان بورما 



far soul goes farther than it sees

الأربعاء، 27 يونيو 2012

mind map~ how to help people in need?!


i just finish this mind map 
i hope that it'll inspire people who wanna help others in need 
i do always ask myself those questions and so i tried to get answers 
:-)
learn to give to others, and Allah will reward you



أنهيت رسم هذه الخريطة الذهنية، عسى أن تساعد في تحفيزكم على فعل الخير الذي هو نهج ديننا وإنسايتنا 
:-)




far soul goes farther than it sees



قصة~ سراج، لرضوى عاشور!

قصةٌ عربيةٌ هي حكاية "سراج" للكاتبة الجميلة رضوى عاشور
رضوى عاشور هي أم الشاعر الفذّ تميم البرغوثي :-)




تحكي قصة "آمنة الخبازة" في قصر الملك 
آمنة... إمرأة ممشوقةٌ ومليحة
 زوجها عبدالله "صائد اللؤلؤ" ... مات مختنقا في إحدى جولات الغوص، لم يكن غنياً أبداً كونه صائد اللؤلؤ الثمين! بل كان بسيطاً فقيرا كباقي صيادي الجزيرة يتقاضون مرتبا بسيطا من قائد المركب!
خلّف عبدالله لآمنة طفلا رضع اليتم من أول يوم خرج فيه للحياة!
"سعيد" ابن آمنة خرج مع أحد السفن صبياً ولم يعد
ليتركها تشم ريحه مع كل سفينة جديدة ترسو على جزيرتها "درة بحر العرب"
  حتى عاد سعيد إليها شابا يافعا!
آمنة... تلك الفتاة الشابة بمخاوفها وأحلامها 
لم تعرف تعرف كيف تخاف من الانجليز خوفها من البحر... حتى سلبها الانجليز يوما أعز ما بقي لها من عزاءات الحياة المُرّة!
هذه القصة... هي لمحة مقتطعةٌ وقصيرة جدا من معاناة أراضي وجزر بلاد العرب الخصبة من الاستعمار الانجليزي!!


الأربعاء، 20 يونيو 2012

الناس مختلفة!

أحياناً...

أقوم بأمرٍ ما... أو أقول عبارة معينة
أو أبادر بطيب نية ناتجة عن حماستي المفرطة بطرح فكرة

ثم أندم عليها كثيرا؟!




وليس السبب أنا... بل أنتم!


متى أتعلم أن الناس مختلفة

يا إلهي هذا أصعب درس!!
 إني لا أزال أراكم جميعا ملاكا لا يسعى إلا لخير!!
أرجوكم لا تظهروا لي غير ذلك وتحطموا تصوراتي البريئة عنكم!
كم أنتم مختلفون أيها البشر!



far soul goes farther than it sees

الاثنين، 18 يونيو 2012

رواية~ جمرات من ثلج... لمها خير بك ناصر!

جميلة جداً هذه الرواية وهادفة
لقد شعرتُ بلذة القراءة الراقية الهادفة التي افتقدتها منذ فترة
ولو علمت بمقدار روعتها لما تركتها مهملة على رفوف المكتبة أشهرا منذ ابتاعها أخي وهي تنتظر أن يقرأها أحدنا
وبعد أن قرأتها عاهدتها بأن أعطيها لكل قارئات عائلتي كي يشاركنني هذه المعاني الراقية وهذه القصة المؤثرة من معطيات الحياة!


جمراتٌ من ثلج... حين يعانق ثلج الصبر جمرات الأسى!
رواية تحكي واقع عائلات الجنوب "جنوب لبنان" بعد حرب 1967
 التي أُمطرت قراهم الهادئة المُرتمية على جبال كأنها جنات وأحرقت بوابلٍ من القنابل العنقودية
أطفال ونساء وشيوخ وعائلات صارت شتات في مختلف بقاع الأرض بعد أن ابتعدوا عن جحيم الجنوب حيث دفن أحبائهم جماعات تحت أنقاض بيوتٍ ريفية لم تعرف العنف يوماً
هي قصةُ "ميس" إمرأةٌ تجاوزت الأربعين 
وبقيت دون زواج لتحقق لنفسها الاستقلالية التي حلُمت بها
ولكنها تبقى في صراعٍ دائم بين القلب والعقل والضمير
تحس أحيانا بوجع الوحدة حيث سكنت في بيروت وعملت مدرسة في إحدى جامعاتها
قصة ميس مع أخيها حسان الذي لم يعرف السعادة بعد زواجه من امرأة "متسلطة و غير مثقفة" وكرّهت أبناء حسان بعمتهم ميس وثم رحلته العلاجية إلى أمريكا
حسان وميس عاشا رعب القصف يوم كان حسان في الرابعة من عمره
.................

إنها قصةٌ تدور أحداثها مع رجلٍ ستيني غامض تلمحه ميس يوميا يقف أسفل أحد جسور بيروت بلا حراك كأنه لا يسمع ما حوله من ضوضاء المدينة
وميس بفضولها المعتاد وحسها الأدبي شعرت أن خلف هذا الرجل قصة إن لم يكن جاسوساً
حتى مرت بجانبه يوما فغمرته السعادة لأنه كان ينتظرها منذ وقتٍ طويل ليسرد لها قصته الموجعة عن فقدان زوجته وثلاثة من أطفاله  في قصف 67 وثم ضياع آخر من تبقى له ... ولده الصغير "يوسف" والذي يتوسل من ميس أن تساعده في البحث عنه بعد أكثر من عشرين سنة وتحتفظ بملفاته التعريفية ومايرثه من والده!! 
هنا تبدأ رحلة ميس مع الشك في صدق قصة الرجل وخوفها من سبب اختياره لها من بين عشرات المارة
ومن ثم رحلة اكتشافها له و لشخصيته الفريدة التي صقلها الصبر والألم 
ورحلة البحث عن يوسف ... !!
رواية تحمل في طياتها معانٍ كبيرة وذكرياتٍ تعيد لك الوجع العربي... معانٍ من الألم والحرمان ولذة الصبر وبعضٍ من عطاياه!!
ميس إمرأة ستقرأ في قصتها دروسا تبقى عبقا للصبر في الذاكرة!!


far soul goes farther than it sees

الخميس، 14 يونيو 2012

عندما ترحل عني أمنية!

في كل مرة لا تتحقق لي فيها أمنية
أو أرى حلماً من أحلامي تلاشى فجأة


لا أبكي!
لا أشكي!

وإنما أهمس لروحي المحزونة لفقدِ حُلم...
إن الله يدخرها لي ليومٍ أجمل!


فالحمد لله على كل ما أعطى وكل ما منع :")
أنا أثق بالله أن أحلامي لاتموت أبداً... إنما تخبو ليزداد وميضها بعد حين! تخبو لتنمو وتتجمل!
لأنني أمةُ الفتّاح... أحلامي لا تموتُ أبداً ....!




far soul goes farther than it sees

الأحد، 10 يونيو 2012

"على باب زويلة"... أعظمُ ما قرأتُ من التاريخ

"على العرش يا طومان يلتقي البعداء"
قالها الغوري لمملوكه الصغير... ولكن هل يلتقي البعداء على العرش دوما؟!




رواية من العصر المملوكي.... 
هذه قصة تبدأ من خيام بلاد القبج "جورجيا"... وتنتهي في عرش مصر!
...........

على باب زويلة...
 صُنع تاريخ وانمحى آخر... على الباب افترق الأحباب... وعليها إلتقى الفرقاء في لحظة وداع أخيرة
على باب زويلة...
 علقت أجساد الخونة و المفسدين وحتى الأمراء
على الباب... قتل الظالمُ والمظلوم... في مرحلة تاريخية حاسمة من حياة مملكة مصر العظيمة... مرحلة التحول العسيرة التي أعلنت عن موت العصر المملوكي إلى غير رجعة!

هذه سطورٌ من دموع! أكتبها حسرةً على تاريخٍ قاسٍ مرَّ على شعبٍ لم يذق طعم العدل لقرون... شعبٌ عربيٌ حكمه مماليك من بلادٍ بعيدة غير عربية! يوم كانت مصر بلدا تصنع الملوك!
ويوم ظل المماليك يقتل بعضهم بعضا حتى يجلس الواحد منهم على العرش ويداه مضرجتان بدم الملك الجالس هنا قبله!
حتى جاء ذلك المملوك الشاب "طومان"من بلاد ماوراء الجبال... ملكٌ عادلٌ في عنفوان الشباب والقوة! أحبه المصريون حباً حتى فدوه بأرواحهم... ووقفوا إلى جانبه كما لم يقفوا إلى جانب ملك من الممالك قبله... ولكن القدر شاء أن يتفرق من حوله الأمراء الذين دس بعضهم لبعض الدسائس لنيل العرش! فبقي طومان وحيداً مع من بقي من المصريين والعرب يدافعون بسيوفهم عن أرض مصر ضد الروم الذين أشهروا عليهم المدافع والمجانيق تسقطهم فرادى جماعات!
حتى لم تبقى زاوية من بعد باب زويلة إلا سمع منها النواح والبكاء على الفقداء العرب
............

طومان... ذلك الفتى المملوك الذي خُطف من خيمة أمه في بلاد القبج "جورجيا" وسيق ذليلا مع صاحبته الصغيرة مصرباي وأحد فتيان الروم على يد نخَّاس لايعرف الرحمة!
ترك طومان أمه الشابة الجميلة "نوركلدي" تنعى أياما أثكلتها ورملتها... فأجمل نساء القبج فقدت زوجها الذي خرج يقتص ثأر أبيه  قبل سنوات فلم يعد... وهاهو طومان ابن العاشرة اليوم اختفى فجأة لغير رجعة!
فخرجت نوركلدي في البلاد وحيدةً تبحث عن فلذة كبدها... وبقيت تائهة لعشرين عاماً تقتص أثر ولدها طومان
هل ستحظى بلقياه؟ أو أن الشتات بينهما كان محتوماً!
 أو هل ستلتقي بزوجها أركماس؟ وهل ستعرفه؟ 
ومن هو أرقم المسيخ؟ ومن هو خاير؟ وما دورهم في حياة الأمير والدوادار الكبير طومان؟
إنها قصة كفاح شابٍّ حمل هموم الأمة المصرية وحيدا ووهبها روحه فأفجعني!
وأفجعتني قصة زوجته الحبيبة شهددار... و نوركلدي... وأركماس!
وتعجبت من الفتاة الجميلة "مصرباي" كيف بقيت لسنوات تصعد سلطانةً على العرش وتنزل بحنكتها فحطمت العرش وأدخلت الروم إلى مصر... فقط لتعود سلطانةً على عرشها!
.............

  لن أحكي تفاصيل القصة حتى أترك لك أيها القارئ متعة الأحداث ولكني أؤكد لك بأن القصة فيها من المواقف ما يبقيك مشدوهاً للحظات لا تدري أواقع ذاك أم خيال! إنها لعجيبةٌ من عجائب القدر





far soul goes farther than it sees

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

نكسة العرب 67

اليوم هي الذكرى ال 45 لحرب يونيو 1967 
المسماة بحرب نكسة العرب أو حرب الأيام الستة
تحالفت فيها الجيوش العربية (مصر وسوريا والأردن) بألوفٍ من الجنود العرب على الحدود مع مستوطنة العدو فاقت أعداد اليهود ودباباتهم ولكن...
ونظراً لتفوق العدو جواً ودعم الغرب له، فقد تمكن من احتلال سيناء والجولان وغزة والضفة 
هزم العرب هزيمة ساحقة
بسبب هذه الحرب بقيت الجولان حتى اليوم في قبضة الاحتلال... استعادت مصر سيناء في معاهدة كامب ديفيد، وانسحب الجيش الاسرائيلي من غزة في 2005 ليتمركزوا في الضفة رغم السيادة الفلسطينية ولكنها تبقى محتلة 
وفلسطين كلها اليوم محتلة!


قاد هذه الحرب جمال عبدالناصر 
الذي أعتبره قائدا عربيا بامتياز
فقد كان حالما حقاً 
واتخذ خطوة مهمة
"إن تحرير الأرض واجب مقدس لايمكن أن نتهاون فيه لحظة" جمال عبدالناصر


ولكنه مات بسرعة بعد هذه النكسة 



إلى أينَ؟

يا فارسَ الحُلمِ تمضي..
وما الشوطُ، حينَ يموتُ الجوادْ؟
إلى أينَ؟
كلُّ الأساطيرِ ماتتْ..
بموتكَ.. وانتحرتْ شهرزادْ
وراءَ الجنازةِ.. سارتْ قريشٌ
فهذا هشامٌ..
وهذا زيادْ..
وهذا يريقُ الدموعَ عليكْ
وخنجرهُ، تحتَ ثوبِ الحدادْ
وهذا يجاهدُ في نومهِ..
وفي الصحوِ..
يبكي عليهِ الجهادْ..
وهذا يحاولُ بعدكَ مُلكاً..
وبعدكَ..
كلُّ الملوكِ رمادْ.. لنزار قباني!



 احترق  قلب كل عربي كان يتابع بكل جوارحة أحداث حربٍ رءاها تاريخية... حربٌ لم تدم سوى أياماً ستة!
وها نحن اليوم بعد 45 عاماً 
ماذا استعدنا من الأرض؟
لا شيء!
إذن تمر الذكرى اليوم كئيبة ذليلة يغشاها السواد! 

far soul goes farther than it sees

الأحد، 3 يونيو 2012

أبو النظرية النسبية... آينشتاين!

كتاب جميل لتقرأه!
"فلو سألت أهل الرأي عن عبقري فذٍ نادر، فستجدهم جميعا على واحدٍ لا يختلفون: آينشتين"
"آينشتين" رجلٌ أسطورة... ترسخت في أذهاننا منذ الطفولة عبقريته الفذه التي تفتحت في كل المجالات وخصوصا  الفيزيقيا -العلم المختص بفهم الظواهر الطبيعية التي تحدث في الكون معتمداً على الملاحظات التجريبية والقياسات الكمية- بالرغم من فشله في اجتياز بعض امتحاناته المدرسية وحتى الجامعية أيضاً
فهل يمكن أن نقول، كان آينشتين غبياً؟! الجواب هو طبعاً لا... فالسبب لم يكن سوى عدم حبه بالالتزام بمواد مدرسية لايحب إطالة التفكير فيها! فكل فكره كان منصرفا نحو علوم الطبيعة وظواهر الفيزياء :-)
الجميل أنه عندما تقرأ كتابا لمؤلف كالأستاذ صبري الدمرداش فستشعر تقريباً بالثقة من صحة المعلومات التي تتلقاها وتسترسل في القراءة بكل راحة!




كان عالمنا الفذ بسيطاً في حياته يكره الشهرة ويحب الموسيقى!
وكان يحسد مؤلفي الروايات البوليسية فمؤلفها وحده يعرف الحقيقة ويخفيها عن قرائِّه!
الكتاب جميل يسرد باختصار سيرة آينشتين وأهم محطات حياته

معلومة أحبها:
نسبية آينشتين.... رااااائعة! 
لم يذكرها الكاتب بالتفصيل ولكن هنا سأحدثكم عن هذه الأحجية التي غيرت مسار فهمنا للكون!
هناك النسبية الخاصة(لا توجد تجربة قادرة على اكتشاف السكون المطلق أوالحركة المطلقة المنتظمة في خط مستقيم، أيضاً الضوء يتحرك في الفضاء في خطوط مستقيمة وبسرعة ثابته)
وهناك قانون الجذب لنيوتن "تفاحة نيوتن"(هناك قوة جذب بين أي جسمين وهذه القوة تتناسب طرديا مع كتلتيهما وعكسيا مع المسافة بينهما)
وبتوحيدهما معاً سينتج لنا
النسبية العامة "سلم آينشتين"(لا تُجذب الأجسام دوماً نحو الأسفل وإنما بحركتها في الفضاء تختار أسهل المسالك وأن كتلة كالشمس مثلاً تخلق عند مركزها تقوساً وأن بيقة الكتل المجاورة لها كالأرض سوف تتحرك حول منحدرات هذا التل لأنه فقط أسهل المسالك التي يمكن سلوكها) وقد حسب آينشتين درجة الانحراف بدقة وأثبتت النتيجة صورة فوتوغرافية التقطت للشمس وقت الكسوف فسجلت صحة ماحسبه آينشتاين ومن هنا ولدت شهرته العالمية!
هنالك أيضاً: المعادلة الشهيرة التي تقول بأن المادة ليست سوى طاقة متجمدة! 


إذن الكتلة تساوي الطاقة! كتلة أي جسم عبارة عن طاقة! 
مثلاً لو حررت طاقة كيلو جرام واحد من أي مادة أي أفنيت حالتها الجسمية فناءا تاما وحولتها لطاقة موجية فستحصل على:
طاقة تدفع بها سيارتك 400 ألف مرة حول العالم بسرعة 80 كم\ساعة دون توقف.. فستقطع 16 ألف مليون كيلومتر تستغرق منك 20 ألف عام!!!
ياااااااااا إلهي!! يا للهول!! 
سبحان الله! 

معلومة جديدة صدمتني:
حسبته مواطناً عالمياً... فآينشتين يحب السلام ويكره الإرهاب!
ولكن تفاجأت ولأول مره أعرف أنه من أشار على الرئيس الأمريكي بضرورة البدء في صنع قنبلة نووية قبل أن تسبقه لذلك ألمانيا -وقد كان ألمانياً- 
على فكرة! تستفزني قصة ال fat man هذه القنبلة النووية التي حطمت وبعمق كل معاني الإنسانية 
إن أول من نجح في تجربة الإنشطار النووي هم الألمان... ولكن أتعلمون ماحدث بعد ذلك؟! وكيف تسربت أخبار هذا الإكتشاف العظيم من مختبرات ألمانيا إلى علماء أمريكا؟؟! إنها شابة يهودية نمساوية "حسناء"! نعم كانت إمرأة تابعت بكل اهتمام هذا الإكتشاف العظيم فنقلته إلى العالم نيلز بور والذي نقل التفاصيل كلها إلى الحلفاء وأمريكا!
هنا أتسائل... ماذا لو لم تفعل هذه العالمة اليهودية كل هذا؟! لقد أهلكت أُمة حقا!! :-( 
ومعلومة أخرى صدمتني وللكاتب رأي بأنها سر هذا الشهرة والتقديس العظيم لآينشتين!
لقد تحول آينشتين في نصف عمره إلى الصهيونية! وقد ألقى محاضرات في الجامعة العبرية بالقدس وشارك في حملات لدعم الصهيونية! والأعظم من ذلك... أنه عرض عليه منصب الرئيس الثاني لإسرائيل في 1952 ولكنه رفض بانكسار فلم يكن كما قال قادراً على قيادة دولة!

لا يهم ذلك! فهدايا آينشتين لنا كانت عالمية حقاً... شكراً لك آينشتين! شكراً لنسبيتك العظيمة! 

far soul goes farther than it sees

الجمعة، 1 يونيو 2012

قطرُ الندى!

أنهيت قراءة رواية جميلة من سلسلة الروايات التاريخية للأستاذ محمد العريان 
أحببتها كثيراً 
اسمُها... "قطرُ الندى" 



وبالرغم من أن الرواية لاتحمل أحداث قصتها إلا في أسطرٍ قليلة أشعرتني بالإحباط
ولكنني أدركتُ رغبة الكاتب في اخبارنا بأهمية هذه الشخصية الفريدة التي هزَ شبابها هول الأقدارِ في زمنِ صراعٍ بين بني العباس ودولة بني طولون التي كادت أن تلقي بظلالها على قصر العباسيين في بغداد لولا غدرٌ أهلك خمارويه بن أحمد بن طولون والد قطر الندى في عز قوته فألبس الأخيرة لباس الحدادِ أياماً قلائل بعد أن زفت إلى المعتضد أمير المؤمنين -صهرُ سياسة- من النيل إلى دجلة فهامت على وجهها في غربتها حزناً على والدها وخوفاً على من بقي من أخوتها من غدر المماليك وكيدهم فمالبثت حتى ماتت ألماً وكأن الأقدار رحمتها من هول المصائب التي ستحلُ بأهلها في مصر بعد تمزق الدولة الطولونية!
تحمل القصة من ألوان الكفاح للاستقلال الشيء الكثير... أمرٌ كان يكلف بني العباس وبني طولون ثروات المسلمين وأرواحهم!
كما صورت أثر المال والثروة والسياسة والمرأة في أحداث التاريخ!
أثرت في العبارة الأخيرة لأبي العباس المعتضد وهو يدفن عروسه "قطرُ الندى" شفقةً وحزناً، بجانب قبر أبيه وقد كان أضمر خططاً سياسية بهذا الزواج للسيطرة على بني طولون... ولكنه لمح في هذه الأميرةِ الشابة من الحكمة والأدب ما أشعره بسوء ضمائر الملوك حين لا يفكرون إلا في ملكٍ لن يطول لهم أبداً:
"هذه رسالة بني طولون إليك يا أبتِ في مثواك، فهل جاءك النبأ؟ ليست هذه التي تجاورك أَمةً، ولكنها أُمَّة!"
لابد لنا من أن نتعلم من دروس التاريخ حتى لا نكرر الأخطاء ذاتها!
ولكن.... متى تراه ذلك سيكون؟

far soul goes farther than it sees

تُرى! لمَ نرسم أثناء المذاكرة =)

 انتهت سنتي الثالثة في الجامعة بحمد الله 
كانت سنة طويييييييلة مليئة بالأحداث الجميلة :)
أتمنى أن تكون سنتي القادمة أكثر اشراقا

إننا نكبر فعلاً.... ولكن لا أشعر أبداً بذلك... بأنني أكبر 
ولا أشعر بأنني أتغير كثيراً!

ألا تلاحظون!

في أيام الإمتحانات العاصفة يزداد النشاط الذهني وتعصف بنا الذاكرة إلى ذكريات بعيدة :)) 
فأجدني حينها  أترنم بأناشيد وأغنيات الطفولة العتيقة التي حسبت نفسي نسيتها! 
و اليوم حين أمر على أوراق المذاكرة لأرتبها .... أتعجب من كم الرسومات الكثيرة فيها والتي تماما تبدو كرسومات أيام المذاكرة المدرسية... فأتسائل! ما سر هذا الهروب الدائم إلى الرسم بعد مذاكرة مسألة عويصَة!!!
هناك رسومات اعتدها دوماً مثل البيت والطائرة الورقة واصيص الزهور!


و طائرتي الورقة التي تعلو الشمس أحياناً... كم أحبها


وخزعبلات أخرى <3 



وأخرى تفيد كثيراً في فهم المعلومات وتذكرها :$



أظن بأن هذه الرسومات ستظلُ تتكر في أوراق مراجعتي حتى إذا ما أكملت الدكتوراة .... ههههههه! سيكون ذلك مسلياً كثيراً
ويظل سؤالي مطروحاً لمن لديه إجابة أو رأي:
لم الرسم أثناء المذاكرة؟؟!




far soul goes farther than it sees