الثلاثاء، 5 يونيو 2012

نكسة العرب 67

اليوم هي الذكرى ال 45 لحرب يونيو 1967 
المسماة بحرب نكسة العرب أو حرب الأيام الستة
تحالفت فيها الجيوش العربية (مصر وسوريا والأردن) بألوفٍ من الجنود العرب على الحدود مع مستوطنة العدو فاقت أعداد اليهود ودباباتهم ولكن...
ونظراً لتفوق العدو جواً ودعم الغرب له، فقد تمكن من احتلال سيناء والجولان وغزة والضفة 
هزم العرب هزيمة ساحقة
بسبب هذه الحرب بقيت الجولان حتى اليوم في قبضة الاحتلال... استعادت مصر سيناء في معاهدة كامب ديفيد، وانسحب الجيش الاسرائيلي من غزة في 2005 ليتمركزوا في الضفة رغم السيادة الفلسطينية ولكنها تبقى محتلة 
وفلسطين كلها اليوم محتلة!


قاد هذه الحرب جمال عبدالناصر 
الذي أعتبره قائدا عربيا بامتياز
فقد كان حالما حقاً 
واتخذ خطوة مهمة
"إن تحرير الأرض واجب مقدس لايمكن أن نتهاون فيه لحظة" جمال عبدالناصر


ولكنه مات بسرعة بعد هذه النكسة 



إلى أينَ؟

يا فارسَ الحُلمِ تمضي..
وما الشوطُ، حينَ يموتُ الجوادْ؟
إلى أينَ؟
كلُّ الأساطيرِ ماتتْ..
بموتكَ.. وانتحرتْ شهرزادْ
وراءَ الجنازةِ.. سارتْ قريشٌ
فهذا هشامٌ..
وهذا زيادْ..
وهذا يريقُ الدموعَ عليكْ
وخنجرهُ، تحتَ ثوبِ الحدادْ
وهذا يجاهدُ في نومهِ..
وفي الصحوِ..
يبكي عليهِ الجهادْ..
وهذا يحاولُ بعدكَ مُلكاً..
وبعدكَ..
كلُّ الملوكِ رمادْ.. لنزار قباني!



 احترق  قلب كل عربي كان يتابع بكل جوارحة أحداث حربٍ رءاها تاريخية... حربٌ لم تدم سوى أياماً ستة!
وها نحن اليوم بعد 45 عاماً 
ماذا استعدنا من الأرض؟
لا شيء!
إذن تمر الذكرى اليوم كئيبة ذليلة يغشاها السواد! 

far soul goes farther than it sees

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق