و كنت في أفغانستان
جميلة جدا تلك الكلمات
مؤثرة جداً رغم أنها كانت سطحية في مواقفها لأن الكاتب لم يعرض فيها
سوى تجربة صحفي وحيدةٍ ومعدودة الأيام
أنتجت مقابلات مع رجالٍ من طالبان
والأهم من ذلك مقابلته مع قادئد حلف الشمال أحمد مسعود!
كدت أستمع لصوت خطوات المقاتلين حفاة الأقدام
وكدت أن أشم رائحة البارود المنتشرة في أرجاء أفغانستان
أرض الزمرد الموجوعة المخضبة بدماء الأبرياء
الذين ماتوا إما ظلماً أو دفاعا عن معتقدات لم أستطع يوماً فهمها
فبقيت هكذا أتوجع مع كل حرفٍ أنطقه من حروف " أ ف غ ا ن س ت ا ن "
أبهرني الكاتب بآخر عبارة لامست عمق مشاعري
" إلى خطوتي الأخيرة، قبل أن تصعد الطائرة الوحيدة من كابول، هل كان سُلم الطائرة يشبه المسافة بين سيفين، حينما قالو... انتبه لخطواتك حتى لا تفجر لغماً؟! "
أمنية صادقة نمت معي مذ كنت طفلة:
سأزور يوماً أفغانستان...
لابد من ذلك!
هذا حلم سأدونه بعد حين من عمري على صفحات هذه المدونة بإذن الرحمن!
far soul goes farther than it sees...!!