الأربعاء، 5 يونيو 2013

أفغانستان... لا زلتِ أمنيتي!

في أفغانستان
يصنع الجنود الفقراء بعض المتفجرات
يصعدون بها إلى القمم الداكنة
ينسفون بها الجبال
يستخرجون من أحشائها أجود أحجار الزمرد
يجمعونها ويرتحلون حيث سيقايظون بها تجار السلاح
يسرحون في ميادين القتل والدم والجهل والفقر
ثم يموتون 
!
إلى بلد الزمرد يهفو قلبي، و لايزال
يوماً ما... سأرحل إلى هناك ولابد
أريد أن أهمس لك يا أ ف غ ا ن س ت ا ن 
لا ينبغي لحجر الزمرد أن يقتلك، أن يكون نزف دمك
إنه حجرُ الحبّ
 والوحدة 
والتناغم! 



هناك تعليقان (2):

  1. لا ينبغي لحجرِ الزمرد أن يكون السيّاف !!
    مؤلمة يا زينب ..

    ردحذف
  2. أمّا حُلُمي يا زَينَب، رغمَ أنّه كبيرٌ جدًا، عميقٌ للغاية، مؤلمٌ حد النّزف، لكنّه يظل حلمي!
    حلُمي يا زينب، بِلادُ المسلمين، حُلُمي عزّة مسلمين، حلمي رفعة إسلام ومسلمين، بكتاب ربّهم!
    هل حُلُمي أكبر من الواقع؟ أكبر من الدموع التي حفظت تراتيلها كل يوم؟ أكبر من كلّ شيء؟

    {اللهُ أَكبَرُ} يا زَينَب! :"

    ردحذف