كانت لي فرضية أهرب بها من احراجات كثيرة لكل من يتساءل بكل فضول عن نحولي وهزالي الطبيعي جداً
إن كنت أعاني من أي مشكلة صحية أو نفسية
=]
وأنا بفضل الله في أتم صحة!
وعن سبب قلة طعامي :/
و مخاوف أمي التي تخشى أن أنحل لحد الإختفاء :"$
فرضيتي كانت " لأن لا آكل خير لي من أن آكل الغير صحي .... وسبب صحة الأجداد هو قلة طعامهم ولأنهم عاشوا فقراءً وزهاداً"
؛-)
و لكم ملأتني الغبطة عندما قرأت ما يثبت كلامي في كتاب " الإيمان والتقدم العلمي" في دراسة للدكتور خالص جلبي:
يقول الدكتور جلبي:
" هل نموت لأننا نهترئ أم نهترئ لأننا نموت؟!"
إن الجسم يصارع انتحاراً داخليا كلما تقدم في العمر، فهنالك الكثير من المخلفات الخلوية التي يغرق الجسم بها مع تقدمه في العمر و يصعب عليه حينها - في العمر المتقدم- التخلص منها~
وإن إحدى الأمور العجيبة لمعالجة هذا الأمر هو تحديد المواد الداخلة إلى الجسم والتي يعبر عنها العلماء بطريقة عجيبة وهي ( دورة التجويع) ولا يطابقها شيء سوى " الصيام الإسلامي" !
قام العالم ريتشارد فأين درخ~ بتجارب عديدة على الفئران ولاحظ أن الحيوان يميل إلى الموت أسرع كلما تغذى أكثر!
ولاحظ أن عمر الحيوان يحدد بمقدار ما يستهلك من الكالوري نسبة إلى وزنة :0
طبق العالم بعد ذلك نظام الصيام على نفسه!
وهناك أمر آخر مهم لتأخير الشيخوخة وزيادة حيوية الجسم هو زيادة كمية المواد المضادة للأكسدة والتي تعمل على التخلص من فضلات الأيض ؛-)
وما أعرفه أن هذه المواد موجودة بكثرة في العديد من الفواكه والشاي أيضاً :-))
إذن هذا مطابق تماماً لما كنت أتوقعه!
يمكنني القول الآن بأنني اكتشفت إكسير الحياة! إنه فقط تقليل كمية الطعام والإكثار من الصيام - لنيل الأجر العظيم بصيام دوري كصيام الليالي البيض والإثنين والخميس ويوم عرفة وعاشوراء- لتقليل فضلات الأيض والعمليات الخلوية والأمر الآخر هو الإكثار من الخضار والفواكه للحصول على المزيد من مضادات الأكسدة وغيرها من المواد الصحية التي اختزنها الله لنا في الطبيعة :))
وأتمنى لكم صحة دائمة ❤
far soul goes farther than it sees
كلام جميل ورائع ولا بد من التطرق الى أحاديث الرسول الكريم عليه الصلاة وأزكى التسليم فيما يختص بتنظيم الطعام والشراب وكذلك فوائد الصيام..
ردحذفشكراً ويسعدني ذلك~ سأعيد تحرير التدوينة قديباً بإذن الله لإضافة الإرشادات النبوية في هذا المجال !
حذف