الخميس، 13 سبتمبر 2012

اغضب للرسول... بأخلاق الرسول*



إن مما يحزن كثيراً هذه الأيام، هو عرض الفيلم الأمريكي المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم)



وما قامت من بعده من احتجاجات في أنحاء العالم

كان لابد لنا من أن نغضب فعلاً

أن نغضب بكل مشاعرنا

لمّا مسونا في أعظم وأسمى مقدساتنا

غضباً... يجعلنا نعيد تفكيرنا، ونعود لأسلوب حياتنا... وطريقتنا في عرض ديننا العظيم!

إن هذا الإزدراء للإسلام في الغرب.... هو نتيجة لإساءات ممنهجة ومنظمة من قبل مؤسسات متخصصة بتشويه صورة الإسلام !

كما أنه سيكون نتيجة أيضاً.... لإسائتنا نحن المسلمين للإسلام... لأخلاق الرسول (صلى الله عليه وسلم)

كأن نهاجم الكنائس والسفارات... كأن نقتل الأبرياء الذين يقيمون في ذمة بلاد الإسلام... في أمان السلطة الإسلامية!!

هذا أمرٌ همجي ومحزنٌ فعلاً.... بعيدٌ عن الحكمة والتعقل... بعيدٌ عن أخلاق الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم)

أنا أشك فعلاً في أن تكون هذه التصعيدات قد تسبب بها مسلمون.... فأنا لا أفهم السياسة 
ولا أرى سوى عيوناً غربية متربصة على خيرات ليبيا ومصر و غيرها من الدول العربية الإسلامية
فمن تراه أشعل هذه الفتنه؟! الله وحده يعلم وهو المعين على هذه الأحوال!!!

إن الطريقة الوحيدة لرد الإعتبار لنا كمسلمون.... هو فقط الإعلام!

الطريقة الوحيدة للدفاع عن حرمة حبيبنا الرسول الأعظم (عليه وعلى آله السلام) 
هو أن نصعد نحو إعلام حديث هادف

لنبين لهم ... من هو محمد العظيم؟! لنخرجهم من هذه الظلمات.... إلى نور الحب ... حب رسولنا الأعظم ... محمد (صلى الله عليه وسلم)


فلنسأل أنفسنا: ما مدى معرفتنا بسيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم؟! كم من القرآن نحفظ؟! و ماذا فعلنا لأجل الإسلام؟!

ولنشغل أرواحنا بالإجابة عن هذه الأسئلة...

~ ولا ننسى هنالك الإنترنت// عالمنا الكبير نحو نشر رسالتنا المستقيمة بالحب والنور~

فداك روحي يا ربيب القلب... يا رسول الله!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*العنوان: مقولة للإعلامي أحمد الشقيري


far soul goes farther than it sees

هناك تعليقان (2):

  1. خير الحلوووول التعريف بالسيرة النبوية الشريفة بلغات عده ورد اساءتهم بالاحسان..لجذب أكبر عدد لاعتناق الاسلام

    ردحذف